جمعية الوفاق الثقافية تشارك في اللقاء الحواري بدعوة من جمعية تعارفوا
استضافت طرابلس لقاءا حواريا بدعوة من جمعية تعارفوا” بحضور حشد من العلماء والشخصيات الفكرية والاعلامية
من كسروان وطرابلس والضاحية الجنوبية والبقاع وبيروت، وقد تحدث في اللقاء الاستاذ عماد عيسى والاب الدكتور انطوان ضو وعضو المجلس الاستشاري في حركة امل الدكتور زكي جمعة والشيخ محمد خضر من اللقاء السلفي حيث جرى عرض اهداف الجمعية والدور الذي تعمل من اجله.
واوضح عيسى نشاطات الجمعية التي تتوزع على مستويين شعبي وخاص حيث سيتم اطلاق اللقاءات الحوارية في المدارس والجامعات والاحياء الشعبية، اما الاب ضو فقد قال: اننا نأتي الى طرابلس لانها بلدنا ونحن امام قضية خطيرة وهامة وهي تفشي الفتنة المذهبية والطائفية رغم اننا جميعا ننتمي الى حضارة عربية-اسلامية واحدة، ونحن المسيحيون ندافع عن الاسلام الحقيقي ونرفض التطرف وندعو للوحدة.
الدكتور زكي جمعة أعتبر ان الخطر يطال الجميع وعلينا العمل بشكل مشترك لمواجهة هذا الخطر ونحن نركز على العمل من اجل الانسان ولتعزيز التواصل الانساني ولا زلنا في مرحلة التأسيس ونحن مستعدون للتعاون مع الجميع.
عضو اللقاء السلفي والمشرف على المنتدى الاسلامي للحوار الشيخ محمد خضر اكد على اهمية الحوار لكشف الحقيقة ومواجهة التخلف لاننا لا نعيش اليوم عصر الصحوة الاسلامية بل نعاني من التخلف والتطرف.
وقد قدمت عدة مداخلات من المشاركين ركزت على ضرورة العمل على كل المستويات واستمرار التواصل ورفض التطرف والاهتمام بالجانب الاعلامي ومواجهة الذين يعملون لبث الفتنة.
وكانت الجمعية قد عقدت لقاء اخرا في دير ما يوحنا في عجلتون بدعوة من الاب الدكتور انطوان ضو حيث جرى التداول في الخطوات العملية لمتابعة اطلاق الجمعية والاسس التي ينبغي العمل على اساسها والقيام بعدد من النشاطات بهدف تعزيز التواصل والتعارف بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني.
وبعد التدوال في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمخاطر التي تواجه المجتمع العربي من جراء انتشار التطرف وعدم القبول بالاخر وانتشار اجواء الفتن المذهبية في اكثر من بلد ومنطقة،جرى الاتفاق على اعداد مسودة “ميثاق حواري” يتضمن كيفية تعزيز الحوار والتواصل على الصعيدين اللبناني والعربي ومن اجل الرد على ما يجري من عمليات قمع وقتل وتكفير.
كما تم التدوال حول الصراعات القائمة فكان هناك توافق على ان سبب الصراع الحالي يعود لاسباب سياسية وان كان البعض يلبسه ابعادا مذهبية ودينية ولذلك يجب العمل لمواجهة هذه الاجواء من خلال زيادة الوعي الفكري والسياسي والتأكيد على اولوية الصراع مع العدو الصهيوني وان ما يجري في المنطقة يهدف لتقسيمها واقامة الدويلات الطائفية والمذهبية ولاعطاء المبرر لقيام الدولة اليهودية في فلسطين المحتلة.
وقد رحب الاب ضو بهذا اللقاء واكد الاستعداد لاستضافة كل اللقاءات الحوارية من اجل الانسان ولتصحيح صورة ما يجري وللتأكيد على العلاقة الايجابية بين كل الأديان وان الخطر الاساسي من الموجات المتطرفة التي تسود العالم العربي اليوم.
وتم الاتفاق على اقامة نشاط حواري في جامعة الجنان في طرابلس والتحضير لعقد لقاء حواري في الضاحية الجنوبية وعلى ان يعقد الاجتماع المقبل في حوزة الثقلين في حارة حريك في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
وقد شارك في اللقاء الاب الدكتور انطوان ضو، الاستاذ زكي جمعة ممثلا الرئيس نبيه بري والاستاذ رامز الفري امين سر الرابطة الثقافية ورئيس جمعية الوفاق الثقافية والشيخ صفوان الزعبي والشيخ محمد خضر والاستاذ جورج شبطيني والاعلامي قاسم قصير ود بشير الزعبي د غسان غوشة
والاستاذ ناصر عدرة والحج فيصل درنيقة والمحامية دانية بسيوني الاب سروج والشيخ ابراهيم الصالح والحاج فيصل درنيقة والمحامية دانية بسيوني الاب سروج والشيخ ابراهيم الصالح والحاج احمد درويش ود مهى القرق.- جنان مبيض وعايدة ابراهيم