معرض حرفي في الرابطة الثقافية
نظّم “محترف عمران ياسين للفنون” بالتعاون مع الرابطة الثقافية وجمعية الوفاق الثقافية معرضا حرفيا شارك فيه 15 فنانا في مقر الرابطة الثقافية بطرابلس وبرعاية “مركز الإنعام الثقافي” .
وحضر حفل الإفتتاح الوزير محمد كبارة ممثلا بالاستاذ سامي رضا، الوزير السابق أشرف ريفي ممثلا بكمال زيادة، الوزير السابق فيصل كرامي ممثلا بهنيدة المصري، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، عميد كلية الآداب في جامعة الجنان الدكتور هاشم الأيوبي، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجّد، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ سامر مولوي وبحضور الفنانين المشاركين وهم: عمران ياسين، خالد عيط، غالب غالب، بسام ملوك، زهير كريمة، عامر شاكر، طوني أيوب، سامر ياسين، باسمة ملوك، منال خوري، هدى الصباغ، زمزم حسين، آمنة العويك رعد، حسن الحاج، رشا ياسين ، وحشد من المهتمين.
ويعد قص شريط الإفتتاح أقيم إحتفال بدأ بالنشيد الوطني اللبناني وبكلمة تقديم من كمال بك المصري، ثم تحدث منظم المعرض الفنان عمران ياسين فقال: عبر عقود وتاريخ مديد كان لمدينتنا ألقها ومجدها في صناعة الحرف بتميّز وإبداع على أيدي صناعيين وحرفيين مهرة، فأجادوا وأبدعوا كما في صناعة الصابون والخزف والنحاسيات والمفروشات والحلويات وكذلك في النقش على الخشب وعلى الحجر وشاع صيتها وإنتشر عبر الآفاق وإلى مناطق بعيدة في مختلف أرجاء العالم القديم والحديث على الرغم من الإهمال وإنعدام الدعم وغياب الحماية لهذه الصناعات المبدعة.
أضاف: هذا المعرض هو محاولة للإضاءة على إبداعات أبناء المدينة وهو كذلك حافز لكل من يستثمر في نجاحات هذه الإبداعات، وهو إستثمار نظيف ويساهم في الحد من البطالة ومن التسرب المدرسي ويواجه الأزمات الإجتماعية بمختلف أنواعها، إنه المعرض الحرفي الأول وهو الإبن التوأم لسيمبوزيوم طرابلس السنوي الذي إعتمدناه وسيلة لإظهار فنانين مميزين وفن مميز بأنامل واعدة.
كما ألقت راعية الإحتفال إنعام ياسين الصوفي رئيسة مركز الإنعام الثقافي كلمة فقالت: يأتي هذا المعرض ليؤكد إهتمام المبدعين والفنانين وخاصة العاملين في مجال الحرف اليدوية في وضع الحد وعلى طريقتهم لذلك الإمعان في الإهمال والتجاهل بكل اشكاله لما تزخر به طرابلس من صناعات وأعمال حرفية باهرة على مدى عصور طويلة ومحاولة لإنعاش هذه المدينة التي عانت وتعاني من غياب دور المؤسسات الرسمية في دعم الأنشطة التي من شأنها إنقاذ المدينة بمختلف قطاعاتها وتسليط الضوء على مواهب مميزة.
ونوّهت بهذا الحضور وبهذه المشاركة التي جمعت وفودا زائرة من مختلف المناطق المجاورة ما يؤكد صورة التضامن الوطني والتعاون بين مختلف مكونات المجتمع بابهى صورها ما يعزز أهمية هذه الأنشطة الإنتاجية وإبراز المواهب الشابة.
وأعقب ذلك جولة في ارجاء المعرض الذي تضمن منحوتات بمختلف أنواعها إلى جانب نقش ورسم وأعمال يدوية وتطريز وأرتيزانا . وأقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.